الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية ولي رأي: لا تقتلوا رفاق سقراط مرّة أخرى يا أيّها الاعلاميّون!

نشر في  10 ماي 2017  (13:29)

 بقلم: عبد السلام بن عامر

«كانوا يخطّطون لعمليّة مماثلة لما حصل لسقراط الشارني».. «ايهاب اليوسفي تورّط في اغتيال سقراط الشارني».. مثالان (من أمثلة كثيرة) قرأتهما مؤخّرا في صحيفة يومية توهمان القارئ غير المطلع ان شقيق ماجدولين استشهد بمفرده في احدى العمليات الارهابيّة، والحال انه لم يكن الاّ واحدا من مجموعة..
لقد استشهد مع سقراط الشارني كلّ من رضا الفالحي والطاهر الشابي ومحمد المرزوقي.. فبأي أخلاق لا يتحدث عنهم أحد عند الحديث عن تلك العملية الغادرة؟ هل انّ دماء سقراط دماء ودماء هؤلاء ماء؟ هذا دون الحديث عن الذين سقطوا جرحى في تلك العملية (وفي غيرها) وهم ابراهيم العكريمي.. رضا الحيدوري.. حسين الدبوبي.. مصطفى العلاقي.. جمال البوعزيزي.. عصام المنافقي.. (وأرجو ألا أكون سهوت عن ذكر آخرين)
فالرّجاء الرّجاء ايها الاعلاميون، كفّوا عن التمييز بين أبناء الوطن الواحد حين تختلط دماؤهم دفاعا عن هذا البلد، ولا أرى انّ عبارة «ورفاقه» تكلفكم الكثير عند الحديث عن سقراط الشارني..